الضحايا أمام المحكمة الجنائية الدولية
DOI:
https://doi.org/10.58916/alhaq.v1i3.225الكلمات المفتاحية:
الضحايا، المحكمة الجنائية الدولية، منظمة الأمم المتحدةالملخص
شهدت العاصمة الإيطالية روما عقد مؤتمر الأمم المتحدة الدبلوماسي للمفوضين المعنى انشاء محكمة جنائية دولية في الفترة من /15/ 6/ 1998 وحتى 1998/7/17 وقد تبنى المؤتمر الدبلوماسي قانون روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية (نظام روما الأساسي) | . ويوم 17 جويلية 1998 ، عبرت 120 دولة عن تأيد ساحق لنظام أساسي ينشئ محكمة جنائية دولية دائمة ومستقلة . وفي 11 أفريل 2002 بالتحديد عقب مصادقة الدولية رقم 60 على النظام روما الأساسي للحكمة الجنائية الدولية حيز التنفيذ . وفي 1 جويلية 2002 ، أصبحت للمحكمة الجنائية الدولية أهلية تامة لمحاكمة الأفراد في قضايا الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحراب رصد جهود إنشاء محكمة جنائية عالمية منذ أوائل القرن التاسع عشر فقد بدأت القصة في عام 1872 عندما اقترح غوستاف موينيه - أحد مؤسسي اللجنة الدولية للصليب الأحمر - إقامة محكمة دائمة ردا على جرائم الحرب الفرنسية - الألمانية، وفي أعقاب الحرب العالمية الثانية أنشأ الحلفاء محكمتي نورمبرغ وطوكيو لمحاكمة مجرمي الحرب من دول المحور . وقد راودت الرغبة في إنشاء محكمة جنائية دولية منظمة الأمم المتحدة منذ سنة 1948 وذلك عندما طلبت. الجمعية العامة من لجنة القانون الدولي دراسة إمكانية إنشاء محكمة جنائية دولية دائمة ، ويرجع هذا إلى انه بالرغم من إنشاء المجتمع الدولي أنظمة دولية وإقليمية لحماية حقوق الإنسان على امتداد نصف القرون الماضي ، إلا أن ملايين البشر ظلوا يقعون ضحايا للإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ... وما يبعث على الخجل ، أنة لم يقدم للعدالة إلى المحاكم الوطنية سوى حفنة من المسئولين عن هذه الجرائم - وبالتالي معظم الجناة ارتكبوا جرائمهم وهم يعلمون أن احتمال تقديمهم للعدالة لمحاسبتهم على أفعالهم أمر شبه مستحيل .