العقل عند الشيعة ودوره في ثبوت العقائد والأحكام
الملخص
بين البحث موقف الشيعة من العقل فهو مسألة محورية، حيث يضعون للعقل دورًا هامًا في تفسير النصوص الدينية وتوجيه المعتقدات، ويرى الشيعة أن العقل هو أداة لفهم الشرع واستنباط الأحكام منه، وهو ليس فقط مكملاً للشرع بل في بعض الأحيان يعتبر حاكما عليه ويركز البحث على حالة عدم الاستقرار التي يظهرها بعض التيارات الشيعية في استخدام العقل كأساس في معالجة قضايا العقيدة وتعد هذه الظاهرة جزءًا من نقاش أوسع يدور حول العلاقة بين النصوص الدينية والعقل البشري داخل الفكر الشيعي وتتراوح التفسيرات بين تقديم الأولوية للحجج العقلية وبين الاعتماد الصارم على النصوص التقليدية، ويعكس ذلك تعقيد التعامل مع المفاهيم العقائدية وقد ذهب متأخروا الشيعة إلى المغالاة في العقل وجعلوه الحجة التي ليس ورائها حجة، ومنعوا عدم جواز الخطأ في العقل وقدموا آرائهم وأهوائهم الكلامية.